[الثقافة] ما هو "الأصالة التجريبية"؟المؤلف: وو تشاوهوي الوقت: 2025-6-29 الأحد، الساعة 2:26 مساءً ········································ [الثقافة] ما هو "الأصالة التجريبية"؟ يعتقد الكثير من الناس أن "الإبداع" هو مجرد التفكير في فكرة جديدة، أو اختراع مصطلح جديد لم يسمع به من قبل، لكن الإبداع الحقيقي، خاصة الإبداع القيم، يجب أن يمتلك سمة أعلى - وهي "الإثبات". ما يسمى بـ "الإبداع القائم على الإثبات" يعني أنني لا أكتفي بطرح نظرية جديدة، بل أستطيع أن أثبت وجودها وفعاليتها وقدرتها على تحقيق النتائج من خلال العالم الواقعي. على سبيل المثال، يقول شخص ما "أريد أن أخرج خوارزمية تجعل الكمبيوتر يطير"، يبدو الأمر جديدًا، ولكن إذا لم يتمكن حتى من تحقيق ارتفاع سنتيمتر واحد، فهذا مجرد خيال، وليس ابتكارًا قائمًا على الأدلة. وإذا قلت إنني في عام 1997 استخدمت Excel لإنشاء نظام لوجستي ذكي، أكثر دقة من العديد من منصات الذكاء الاصطناعي اليوم، وقراراته أكثر实时ًا، وحساباته أكثر كفاءة، وعملياته أكثر سهولة، بالإضافة إلى أنه عمل بشكل مستمر في الميدان لأكثر من عشر سنوات، وكل عملية حسابية، وكل تكلفة، وكل عملية نقل دولية يمكن التحقق منها، فهذا هو الابتكار القائم على الأدلة - لأنه لم يولد فقط، بل عمل بشكل مستدام، ويمكن التحقق من البيانات والنتائج في الموقع. المفتاح للأصالة التجريبية هو ثلاثة نقاط: أولاً، يجب أن تكون من إبداعك الخاص - ليست سرقة، ليست تقليدًا، ليست تجميعًا أو تعديلًا من منتجات الآخرين؛ ثانيًا، يجب أن يمكن التحقق منها في الواقع - ليس فقط "يمكن قوله"، بل يجب أن "يمكن فعله"، ويجب أن تكون النتائج قابلة للتكرار والقياس؛ ثالثًا، يجب أن تكون قادرة على الوجود بشكل مستقل - لا تعتمد على دعم الآخرين، ولا تعتمد على تأييد الأنظمة الخارجية، بل تعتمد فقط على النظام نفسه ليعمل بشكل مستقر. في تجربتي، هناك العديد من هذه الحالات. في عام 1993، قمت بإنشاء نظام تعاون عن بُعد يمتد عبر ثلاث مناطق في عصر خالٍ من أنظمة البريد الإلكتروني والتخزين السحابي، قبل أن تنتشر العمل عن بُعد خلال جائحة عالمية بسبع سنوات كاملة؛ في عام 1997، استخدمت جهاز كمبيوتر عادي وملف Excel لكتابة برنامج يمكنه إتمام حسابات التعريفات الجمركية المعقدة في ثوانٍ، مما حل محل تقديرات مدير التخليص الجمركي المخضرم التي كانت تستغرق 40 دقيقة؛ في عام 2004، قمت ببناء منصة أدبية صينية عبر الوطنية قادرة على استيعاب مئات الآلاف من الزوار المتصلين في نفس الوقت من الصفر، واستمرت في التشغيل المستقر لمدة 20 عامًا حتى الآن، وقد تم إدراجها بشكل دائم في المكتبة الوطنية الأسترالية؛ في مجال فنون الدفاع عن النفس، دمجت بين أسلوب القبضة و"الجلوس الهيكلي"، وأثبتت وجود طريقة تعتمد فقط على الهيكل لتحفيز الجسم بالكامل دون الاعتماد على قوى خارجية؛ وحتى في الأبحاث متعددة التخصصات، أنشأت "هيكل رسم الخرائط بين فنون الدفاع عن النفس واللوجستيات"، باستخدام مبدأ تدفق الطاقة في الجسم كمقارنة للتنسيق الفعال لتدفق المعلومات، ولا يزال هذا النموذج مستخدمًا في تصميم الأنظمة حتى اليوم. هذه الإنجازات ليست مجرد نظريات على الورق، بل هي أنظمة حقيقية يمكن تشغيلها وتجربتها واختبارها في الحال. حتى لو فهم الذكاء الاصطناعي جميع الأكواد، فإنه قد لا يستطيع تفسير سبب كفاءتها العالية في الواقع، لأن المنطق وراءها ليس بالكامل ضمن نطاق الخوارزميات الحالية - بل هو مجموعة من الهياكل المعرفية التي نمت من الممارسة. هذا هو جوهر الصدمة للإبداع القائم على الأدلة. إنه ليس مجرد شعار، بل هو عالم كامل يمكن لمسه، واستخدامه، وإثباته مرارًا وتكرارًا. المصدر: http://www.australianwinner.com/AuWinner/viewtopic.php?t=696569 |