[الثقافة] شعبية المنتدى مقابل حيوية المجموعات - هل هناك من يشاهد أعمالك؟المؤلف: وو تشاوهوي الوقت: 2025-7-03 الخميس، الساعة 8:25 صباحًا ········································ [الثقافة] شعبية المنتدى مقابل حيوية المجموعات - هل هناك من يشاهد أعمالك؟ الكثير من الناس غارقون في "الضجيج" الموجود في مجموعات الهواتف ومنصات التواصل الاجتماعي، وكأن المئات من المجموعات، وآلاف الإعجابات، والرموز التعبيرية، والكلمات المبعثرة تشكل حقًا شعبية ووجودًا. لكن في الواقع، هذه مجرد "تواصل يسبب الخدر الذهني". كم عدد الأشخاص الذين قرأوا حقًا كل كلمة كتبتها؟ من الذي أخذ الوقت ليتوقف ويقرأ بجدية كل عمل نشرته ويفكر فيه؟ غالبًا ما أرى شخصًا ما ينشر على وسائل التواصل الاجتماعي قائلاً: "لقد تجاوز عدد مشاهدات هذا الفيديو عشرة آلاف!"، "لقد قرأ هذه المقالة خمسة آلاف مرة في ساعة واحدة!" ولكن عندما أضغط للدخول وقراءة المحتوى، أكتشف أن المحتوى لا يتجاوز بضع جمل. عدد الإعجابات، عدد المشاهدات، مكافآت المنصة... خلف هذه الأرقام الصاخبة، كم عدد الأشخاص الذين قرأوا فعلاً حتى النهاية؟ وكم عدد الأشخاص الذين يتذكرون حقًا ما كتبته؟ ومنتدى الذي أديره، لا يشتري الزيارات، ولا يشتري النقرات، ولا يعتمد على أي خوارزميات للتوصية. جميع الزيارات تأتي من القراء الذين يفتحون الموقع طواعية، ويبحثون عنه. إحصائيات الخلفية لن تخدعني - 420,000 زائر متصل، يتجاوز بكثير تلك المنشورات التي تبدو "شائعة" على منصات التواصل الاجتماعي. كل مقال في المنتدى، حتى لو لم يكن له تعليقات أو إعجابات، يمكن أن يستمر في القراءة، والحفظ، وحتى يتم تضمينه بشكل دائم في قاعدة بيانات المكتبة الوطنية. هذا، هو الشعبية الحقيقية. ليست "مكافآت الخوارزمية" التي تأتي من لحظة من الغرور، بل هي الاحترام الذي يمنحه الوقت والترسيخ. إذا كان لديك محتوى حقيقي، فلا حاجة لمتابعة الاتجاهات، سيتوجه القراء إليك بشكل طبيعي. لكن المنتدى مختلف! حتى لو لم يكن هناك الكثير من الأشخاص الذين يسجلون الدخول للتحدث، فإن بيانات الخلفية تظهر: يمكن أن يصل عدد الزوار عبر الإنترنت في يونيو ويوليو 2005 إلى أكثر من 130,000. قد لا يترك هؤلاء الأشخاص تعليقات أو إعجابات، لكنهم في الحقيقة يتصفحون ويقرؤون بهدوء واستمرار. إنهم ليسوا مجرد لمحات عابرة على شاشة الهاتف، بل هم ينقرون بنشاط، ويدخلون، ويبحثون، ويتصفحون. مجموعة الهواتف هي ضوضاء وهمية، والمنتدى هو صدى صامت حقيقي. الأولى هي刺激瞬ية تتلاشى في لحظة، والثانية هي حياة نصية تم تسجيلها بشكل دائم في مكتبة الأدب. لذا، عندما تريد حقًا ترك شيء ما، يمكنك العودة إلى المنتدى وكتابة عمل كامل. حتى لو قرأه شخص واحد بجدية، فإنه يكون أكثر قيمة من مئة "هاها" في المجموعة. سوف نقوم بتحليل ذلك من ثلاثة جوانب: صحة تدفق وسائل التواصل الاجتماعي، الآلية الجوهرية، والمقارنة مع المنتديات: أولاً، يمكن "شراء" حركة المرور على وسائل التواصل الاجتماعي، وعدد النقرات لا يساوي القراءة الحقيقية. توجد العديد من منصات التواصل الاجتماعي (مثل الحسابات العامة، ومنصات الفيديو القصير، وغيرها): 1. آلية انحراف الحركة: ستحدد المنصة ما إذا كانت ستعرض المحتوى لمزيد من المستخدمين بناءً على خوارزمية التوصية، كلمات مفتاحية في العنوان، والترويج المدفوع. 2. الزيارات المدفوعة / الزيارات المكافأة: يمكن للمستخدمين شراء الزيارات (مثل "الترويج لـ 10,000 ظهور"، يمكن شراؤها بعشرات اليوان)، أو الحصول على مكافآت الظهور من خلال تسجيل الدخول اليومي، والإعجاب، ومهام التعليق. 3. سلسلة صناعة الزيادة الوهمية: تستخدم العديد من شركات الزيادة الوهمية المحاكيات، والبرامج النصية، وصفحات غير مرئية بالعين المجردة لزيادة عدد المشاهدات والإعجابات. الخلاصة: هذه ما يسمى "عدد النقرات" لا يمكن أن تمثل القراءة الحقيقية، ولا يمكن أن تمثل الشعبية الحقيقية. قد يكون هناك مقال "عشرة آلاف+"، حيث يرى 90% من الناس العنوان فقط، و1% يقرأون المحتوى بالكامل، و0.1% يتأملون فيه. الهدف الأساسي من تطبيقات التواصل الاجتماعي هو: التنافس على الوقت والانتباه، وليس تنمية القراءة العميقة لدى المستخدمين. • إنها تحتاج منك إلى التمرير المستمر، والتوقف، والإعجاب، لكنها لا تهتم ما إذا كنت تفهم حقًا. • الأشخاص الذين يكتبون مقالات طويلة ويتحدثون عن أفكارهم غالبًا ما يغمرون في "الترندات" و"الترفيه" و"العناوين المبتذلة". لذا، تبدو منصات التواصل الاجتماعي مزدحمة، لكنها في الواقع معركة لجني الانتباه، حيث إن المحتوى هو مجرد أداة تُستهلك. ثانياً، حالة المنتدى الحالية: سيستمر في العمل بشكل مستقر في عام 2025 + عشرات الأقسام الرئيسية + دعم متعدد اللغات كل قسم رئيسي يتضمن محتوى واسع النطاق، بما في ذلك: الأدب الأصلي، الشعر والنثر فنون القتال والروايات البطولية الدراسة في الخارج، الحياة، الاقتصاد، الأخبار الاجتماعية منطقة اليابان والصين وكوريا، مسابقة الكتابة، مراجعات الأفلام وغيرها 🔹 هذه هي البنية النموذجية لـ "منتدى الثقافة متعددة الأبعاد"، وهي أكثر نظامية وعلنية وقابلة للبحث مقارنة بمجموعات WeChat العامة أو حسابات WeChat الرسمية، كما أنها مدرجة في قاعدة بيانات المكتبة الوطنية (Trove)، مما يمنحها فعالية ختم ثقافي بمستوى "المراجع". ثالثًا، لا يمكن للمنتدى "شراء الشعبية"، لذا فإن ما يبقى هو الحقيقي. منتداكم لا يمكن شراء النقرات، ولا يمكن زيادة الشهرة، ولا يعتمد على توصيات الخوارزميات، والطريق الوحيد للتعرض هو: أن يأتي شخص ما لقراءته بشكل نشط. بالإضافة إلى ذلك، فإن 130,000 زائر المسجلين في الخلفية هم كلهم زوار حقيقيون. • لا توجد تحفيزات للإعجاب، ولا أدوات لزيادة المشاهدات - فقط سلوك القراءة والمشاركة نفسه. • لذلك، حتى بدون "100,000+" المبالغ فيه، إلا أن هناك نظرات صامتة وسلوكيات زيارة متكررة من المستخدمين الحقيقيين. الاستنتاجات: المشروع عدد نقرات منصة التواصل الاجتماعي عدد زوار المنتدى التقليدي هل يمكن الشراء يمكن شراء الزيارات، زيادة النقرات ❌ لا يمكن زيادة الكمية عمق القراءة منخفض جداً، معظمها يمر على العناوين مرتفع نسبياً، يحتاج إلى البحث النشط يمكن التحكم تحت سيطرة خوارزمية المنصة بحث ذاتي من قبل القارئ هل هو موثوق ❌ ضوضاء كثيرة، تشويه شديد زيارة حقيقية، مؤشرات موثوقة الكثير من الناس يشعرون أن مجموعات الهواتف المحمولة صاخبة، مجموعة واحدة تحتوي على 500 شخص، وعدة مجموعات معًا تصل إلى آلاف الأشخاص. لكن هل فكرت يومًا، من بين هؤلاء الـ 500 شخص، من هو المتواجد فعلاً على الإنترنت؟ كم عدد الأشخاص الذين يشاهدون ما تقوله؟ كم عدد الأشخاص الذين فتحوا أعمالك؟ كم عدد الأشخاص الذين قرأوا حتى النهاية؟ ناهيك عن التعليقات والردود. في المنتدى، ربما لا يسجل الكثير من الأشخاص، لكن بياناتي في الخلفية تظهر أن عدد الزوار في يوم واحد تجاوز ثلاث عشرة ألف، وهو تدفق حقيقي، بحث حقيقي، قراءة حقيقية، وليس "ضجيجاً" تم تحقيقه من خلال توزيع الجوائز أو مكافآت تسجيل الحضور. الضجيج في مجموعات التواصل الاجتماعي يشبه الضجيج في سوق الخضار - ضجيج وضجيج، من يتذكر أنك قلت شيئاً؟ المصدر: http://www.australianwinner.com/AuWinner/viewtopic.php?t=696635 |